الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

اعتــــــــــراف .!!



اعتــــــــــراف .!!

كتبهاام عمار رسلان ، في 28 سبتمبر 2010 الساعة: 13:58 م

                    
 
         أحبــــــــــــــــك . . .        نعـــــــــــــم
 
          أقولها لكــــــــل النـــــــــاس
 
      أحبــــــــــــــــــك . . .        نعـــــــــــم 
 
         ليست كلمـــــــة لكنــــها إحســـــــاس
 
          إليـــــــك اليوم أعتـــــــــــــرف
 
           وأقـــــــول ما بداخلــــــــــــي
 
            فقلبــــــــــي اللحظة يرتجــــــــف
 
           يا ساكنـــة  مشاعــــــــــــري
 
       تصمتـــــــــــي    . . .   تتكلمـــــــــي
 
              إحساس حبــــــك ينادينـــــي
 
 تفرحـــــــــــــــــى . . .    تتألمــــــــــــى
 
               أشعر بأنك تحبينــــــــي
 
   ولكننــــــــــــي    . . .     أتعجـــــــــب .!!
 
            لماذا عنــــك تبعدينـــــــــــي ..؟؟
 
          بالله عليكــــــى يا حبيبتــــــــي  …
 
               أجبينـــــــــــــــــــي …..
 
 

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

عبد الله يرث وعبد الله لا يرث وعبد الله يرث ..!!

عبد الله يرث وعبد الله لا يرث وعبد الله يرث ..!!

كتبهاام عمار رسلان ، في 27 سبتمبر 2010 الساعة: 14:57 م


قصة رجل كتب وصية لأبنائه الثلاثة يقول فيها : (عبد الله  يرث وعبد الله لايرث وعبد الله يرث)
قصة رائعة جداً فمن هو الذي لا يرث؟؟؟؟؟
يحكى أنه كانت هناك قبيلة تعرف باسم
قبيلة بني عرافة
وسميت بذلك نسبة إلى إن أفراد هذه القبيلة
يتميزون بالمعرفة والعلم والذكاء الحاد
وبرز من هذه القبيلة رجل كبير حكيم
يشع من وجهه العلم والنور
وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء
سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو )عبدالله)
وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله .
ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي
وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها

(عبدالله يرث ، وعبدالله لا يرث وعبد الله يرث )
وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيرة من أمرهم
لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم
وبعد المشورة والسؤال قيل لهم أن يذهبوا إلى قاض
عرف عنه الذكاء والحكمة ، وكان هذا القاضي يعيش
في قرية بعيده ، فقرروا أن يذهبوا إليه
وفي طريقهم إليه وجدوا رجلا يبحث عن شيء ما
فقال لهم الرجل : هل رأيتم جملا ؟؟
- فقال عبدالله الأول : هل هو أعور ؟ فقال الرجل : نعم
- فقال عبدالله الثاني : هل هو أقطب الذيل ؟ فقال الرجل : نعم
- فقال عبدالله الثالث : هل هو أعرج ؟ فقال الرجل : نعم
فظن الرجل صاحب الجمل أنهم رأوه
لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا
ففرح وقال : هل رأيتموه ؟
فقالوا لا ، لم نره ، فتفاجأ الرجل
كيف لم يروه وقد وصفوه له ؟
فقال لهم الرجل : أنتم سرقتموه
وإلا كيف عرفتم أوصافه
فقالوا : لا ، والله لم نسرقه
فقال الرجل : سأشتكيكم للقاضي
فقالوا نحن ذاهبون إليه ، فتعال معنا
فذهبوا جميعا للقاضي
وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته
قال لهم : إذهبوا الآن وارتاحوا
فأنتم تعبون من السفر الطويل
وأمر القاضي خادمه أن يقدم لهم وليمة غداء
وأمر خادم آخر أن يراقبهم أثناء تناولهم الغداء
وفي أثناء الغداء حصل التالي :
قال عبدالله الأول : إن المرأة التي أعدت الغداء حامل
وقال عبدالله الثاني : إن هذا اللحم الذي نتناوله
لحم كلب وليس لحم ماعز
وقال عبدالله الثالث: إن القاضي ابن زنا
وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة
قد سمع كل شئ من العبادلة الثلاثة
وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث
أثناء مراقبته للعبادلة وصاحب الجمل
فقال الخادم : إن أحدهم قال أن المرأة التي أعدت الغداء لهم حامل
فذهب القاضي لتلك المرأة وسألها ما إذا كانت حامل أم لا
وبعد إنكار طويل من المرأة وإصرار من القاضي
اعترفت المر أه أنها حامل
فتفاجأ القاضي كيف عرف أنها حامل وهو لم يرها أبدا
ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال : ماذا قال الآخر؟
فقال الخادم : الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء
كان لحم كلب وليس لحم ماعز
فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح
فقال له : ما الذي ذبحته بالأمس ؟
فقال الذابح : أنه ذبح ماعز
ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب
فأصر عليه أن يقول الحقيقة
إلى أن اعترف الجزار بأنه ذبح كلب
لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه
فاستغرب القاضي كيف عرف العبادله
أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب
وهم لم يروا الذبيحة إلا على الغداء
وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم
وفي رأسه تدور عدة تساؤلات
فسأله إن كان العبادلة قد قالوا شيء ؟
فقال الخادم :لا لم يقولوا شيء
فشك القاضي بالخادم لأنه رأى على الخادم علامات الارتباك
وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم
فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقة
وبعد عناد طويل من قبل الخادم
قال الخادم للقاضي :
أن عبدالله الثالث قال أنك ابن زنا
فانهار القاضي
وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى أمه ليسألها
عن والده الحقيقي
في بداية الأمر تفاجأت  الأم من سؤال ابنها وأجابته
وهي تخفي الحقيقة وقالت :
أنت ابني ، أبوك وهو الذي تحمل اسمه الآن
إلا أن القاضي كان شديد الذكاء فشك في قول أمه
وكرر لها السؤال ، إلا أن الأم لم تغير إجابتها
وبعد بكاء طويل من الطرفين وإصرار أكبر من القاضي
في سبيل معرفة الحقيقة
خضعت الأم لرغبات ابنها وقالت له :
أنه إبن رجل آخر كان قد زنا بها
فأصيب القاضي بصدمة عنيفة ، كيف يكون إبن زنا ؟
وكيف لم يعرف بذلك من قبل
والسؤال الأصعب ،كيف عرف العبادلة بذلك ؟
وبعد ذلك جمع القاضي العبادلة الثلاثة وصاحب الجمل
لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية
فسأل القاضي عبدالله الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور؟
فقال : لأن الجمل الأعور غالبا يأكل من جانب العين
التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب
الذي لا يراه وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل
 
 
آثار مكان أكل الجمل واستنتجت أن الجمل كان أعور . وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا :
كيفعرفت أن الجمل كان أقطب  الذيل؟
فقال عبدالله الثاني :
أن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيله يمينا وشمالا
أثناءإخراجه لفضلاته وينتج من ذلك أن البعر
يكون مفتتا في الأرض
إلا أني لم أر ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل
بل على العكس ، رأيت البعرمن غير أن ينثرفأستنتجت
أن الجمل كان أقطب الذيل
وأخيرا سأل القاضي عبدالله الأخيرقائلا :
كيف عرفت أن الجمل كان أعرج
فقال عبدالله الثالث:
رأيت ذلك منآثارخف الجملعلىالأرض
فاستنتجت أنالجمل كان أعرج
وبعد أن استمع القاضي للعبادلة اقتنع بما قالوه
وقال لصاحب الجمل أن ينصرف
بعد ما عرف حقيقة الأمر
وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضيللعبادله :
كيف عرفتم أن المرأة التي أعدت لكمالطعام
كانت حاملا؟
فقال عبدالله الأول :
لأن الخبزالذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب ورفيعا من الجانب الآخر

وذلك لا يحدث إلا إذا كان هناك ما يعيق المرأة
من الوصول إليه كالبطن الكبير نتيجة للحمل
ومن خلال ذلك ، عرفت أن المرأة كانت حاملا
وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا :
كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم كلب؟
فقال عبدالله الثاني :
أن لحم الغنم والماعز والجمل والبقر
جميعها تكون حسب الترتيب التالي :
 شحم ثم لحم ثم عظم 
أما الكلب فيكون حسب الترتيب التالي لحم ثم شحم ثم عظم 
لذلك عرفت أنهلحمكلب
ثم جاء دورعبدالله الثالث
وكان القاضي ينتظر هذه اللحظه ، فقال القاضي :
كيف عرفتأني ابن زنا؟
فقال  عبدالله الثالث :
لأنك أرسلت شخصا يتجسس علينا
وفي العادة تكون هذه الصفة
في الأشخاص الذين ولدوابالزنا
فقال القاضي :
لا يعرف ابن الزناإلا إبن الزنا
وبعدها ردد قائلا :
أنت هو الشخص الذي لا يرث منبين أخوتك لأنك ابن زنا .
منقووووووووووووووووول

الخميس، 23 سبتمبر 2010

أحبُّك حُبين

كتبهاام عمار رسلان ، في 23 سبتمبر 2010 الساعة: 11:39 ص

                 

شعر للسيدة رابعة العدوية و الشاعر طاهر أبو فاشا ..
 
 الشاعرطاهر أبو فاشا ..
 
        عرفت الهوى مُذ عرفت هواكا
 
            وأغلقت قلبي عمن عداكا 
          
           وقمت أناجيك يا من ترى
 
             خفايا القلوب ولسنا نراكا
 
             (أحبُّك حبين :حُبَّ الهوى)
             ( وحباً لأنك أهلٌ لذاكا )
             (فأمَّا الذي هو حُبُّ الهوى)
            (فََََََشُغلِى بذكركَ عَمَّن سِواكا )
               (وأما الذى أنت أهل له )
           (فكشفك لي الحجب حتى أراكا)
            (فلا الحمدُ فى ذا ولا ذاك لي)
            (ولكن لك الحمد في ذا وذاكا )
 
الشاعر طاهر أبو فاشا..
 
            وأشتاقُ شَوقين :شَوق النوى
 
          وشوقا لقرب الخطى من حماكا
 
            فأمَّا الذي هو شَوق النوى
 
            فمَسرىَ الدُّموع لطول نواكا
 
             وأمَّا اشتياق لِقُرب الحِمى
 
            فنارُ حياةٍ خَبَت في ضياكا
 
         ولست على الشَّجوِ أشكو الهوى
 
          رَضِيت بما شئتَ لي في هواكا
 
 

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

أصدقائى ..أوفياء

أصدقائى ..أوفياء

كتبهاام عمار رسلان ، في 15 سبتمبر 2010 الساعة: 23:14 م


الصداقة من الأشياء الجميلة في الوجود
وأنا اعتبر نفسي من المحظوظين مع الأصدقاء  ،الحمد لله كل من اخترتهم جديرين بالاحترام.
منذ شهر ونصف تقريبا كانت مفاجأة كبيرة عندما رن تليفون المنزل ورديت لأسمع صوت صديقة الطفولة
إيمان التي لم أقابلها ولا اعرف عنها شيئاً منذ 13 عاماً ظلت تبحث عنى حتى حصلت على موبايلى ولسوء حظها كنت قد غيرت رقم الموبايل  لم تيأس للبحث عنى مرة أخرى حتى حصلت على رقم تليفوني الارضى   لقد قالت أنها عانت كثيرا حتى حصلت عليه وهذا يدل على وفاءها  ورغم أن المكالمة كانت قصيرةإلا اننى لم استطع اصف لكم سعادتي بعدها  والحمد لله أصبحنا نتواصل بعد هذه المكالمة.
 إيمان صديقتي منذ عمري 6 سنوات.لم نتخاصم يوما وافترقنا بعد الزواج حيث تزوجت في القاهرة  وتزوجت هي خارج البلد ،ولم أنساها يوما كلما ذهبت للبلد اسأل عن أخبارها ولكن لم أجد من يدلنى لا احد يعرف عنها شيئاً لأن أهلها تركوا البلد .
إيمان ليست فقط هي الصديقة الوفية بل كل من عرفتهم  فكم من صديقة وقفت بجانبي وأنا أعيش بعيدة عن اهلى صديقاتي عوضوني الكثير ولم يشعروني يوما أنى بعيدة عن  اهلى بل أحسست أنهم اهلى واصدقائى وكل شيء جميل في حياتي  ،حتى أنتم في مكتوب كلكم اخوانى واخواتى شعرت أنكم اهلى ،تسعدوني دائما  بتعليقاتكم وكلامكم الطيب
،فتحية إليكم جميعا وربنا يعلم كم ادعوا إليكم وأتحدث عنكم بكل خير بارك الله فيكم جميعا.
واسمحولى أقدم شكر خاص لأخى ( على مزهر أبو علاء) لما يقوم به تجاهي وسؤاله الدائم عنى وعن كل الأصدقاء .
   فهناك أصدقاء كثيرون أوفياء لو بحثتوا عنهم جيدا ستجدونهم .
.