الأحد، 27 فبراير 2011

ارض التوبة .

أرض التوبة..

كتبهاام عمار رسلان ، في 27 فبراير 2011 الساعة: 04:22 ص


عن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ
فمهما بلغت ذنوبنا لا نيأس من رحمة الله فإنه يغفر الذنوب جميعا   بالتوبة التى جعلها بابا مفتوحا لنا فى اى وقت فلنسارع اليها ونطلب من الله ان يغفر زلاتنا وسيئاتنا ويتقبل خير أعمالنا وإليكم هذه القصة التى توضح كم هى رحمة ربنا أوسع من اى شىء كما أنها تفيدنا أننا لا ناخذ الفتوى الا من أهل العلم حتى لا نضل 
يقول الله تعالى..
{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]
 ليس أى شخص قرأ فى الدين أصبح عالما ومن حقه ان يفتى كما يشاء  فالدين له علماءه الذين يكونوا لنا مصدر ثقة فى فتواهم 
              قصة أرض التوبة ..!!
   عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا  فسأل عن أعلم أهل الأرض  فدُلَّ على راهب ، فأتاه.
القاتل نادما: أنى قتلت تسعة وتسعين نفسا  فهل لى من توبة .
  الراهب : لا  فقتله فكمل به مائة .
 ثم سأل عن أعلم أهل الأرض  فدُلَّ على رجل عالم 
القاتل : أنى قتلت مائة نفس  فهل لي من توبة ؟؟؟ 
العالم  : نعم ، ومن يحول بينك وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا 
وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم , ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب 
فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله .
 وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط
فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي , فجعلوه بينهم , فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى آيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة .
القصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله
 
 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : قصة | السمات:
  دوّن الإدراج  

السبت، 19 فبراير 2011

الحرية ..!!

الحرية ..!!

كتبهاام عمار رسلان ، في 19 فبراير 2011 الساعة: 22:37 م


يقول الله تعالى (وَلَوْ شَاء رَبُكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)) سورة هود الاية 118
 اذاًالاختلاف  في الرأي شيء طبيعي كما ذكره القرآن الكريم ومن حق أي إنسان يعبر عن رأيه لكن هذه الحرية لا تعطينا الحق فى سب وشتم بعضنا بعضا مهما اختلفت وجهات نظرنا   إذا كان هناك اختلاف فى الاراء فعلى كل طرف تقبل الرأي الاخر حتى لو كان خطأً
فالاختلاف موجود منذ خلق الله البشرية والى يوم القيامة  فكل إنسان لديه وجهة نظر تختلف عن غيره منهم من يصيب ومنهم من يخطأ

ولكن الواضح أن بعض الناس تطالب بحرية الرأي وتحتكر رأى الآخرين فلا ينظرون إلا لأنفسهم لأنهم ببساطة لم يتعلموا فن الحوار وأدبه مهما اختلفوا فيه
عند اختلافهم  نجدهم يسبون ويقفذون الطرف الأخر فلو نظروا لصحابة رسول الله وكيف كان تعاملهم لكانوا أفضل خطابا وأقوى حجة  لكن أين هي مدرسة الأخلاق التي تخرج جيل يتقن أدب الحوار والنقاش ؟؟؟
ألم يعلموا كيف كان صحابة رسول الله يتحاورون ويتناقشون بأدب مع اختلاف آراءهم  .
بعد وفاة النبي
 لم يكن هناك أي وثيقة أو دستور لتحديد نظام الحكم وإنما كانت هناك فقط بعض القواعد العامة في علاقة الحاكم بالمحكوم ويرى معظم علماء المسلمين أن حادثة سقيفة بني ساعدة تشير إلى أن من حق المسلمين تحديد ما يصلح لهم في كل عصر في إطار القواعد الرئيسة للإسلام. في سقيفة بني ساعدة كانت هناك ثلاث آراء رئيسية في اختيار الحاكم: رأي بقاء الحكم في قريش استناداً إلى أبو بكر الذي قال “إن العرب لن تعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قـريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً” وكان هذا مخالفا لرأي أهل المدينة الذين رؤوا أنهم أحق بالحكم وكان هناك رأي ثالث بأن يكون من الأنصار أمير ومن المهاجرين أمير ودار النقاش في سقيفة بني ساعدة وتم اختيار أبي بكر للخلافة ولم يكن في الأمر انفراد في اتخاذ القرار
فإنّ  اختلاف الصحابة رضي الله عنهم كان بناء على اجتهادٍ منهم، ولم يكن بسبب الهوى أو الرغبة، ولهذا فقد اتفقوا على أنّهم لا يتّهمون واحدًا منهم بسبب ما أدّاه إليه اجتهاده، مهما كان بعيدًا عن الصواب في نظر الآخرين
فأين من هاجمون لإختلافنا معهم فى الرأى من هؤلاء الصحابة ..؟؟!!!.

الجمعة، 11 فبراير 2011

مصر بثوبها الجديد

مصر بثوبها الجديد

كتبهاام عمار رسلان ، في 11 فبراير 2011 الساعة: 21:13 م

 بعد النجاح الذي حققته الثورة علينا الآن الانتباه للامام
تعالوا نبنى مصر من جديد نتكاتف سويا الأيد بالأيد لنكون أيد واحدة قوية نبنى ونعمر ونعلى  بلدنا  الغالية
وتعود فرحتنا  نحافظ عليها من أي دمار
نتمنى حياة كلها حرية لاظلم ولا ضغوط وقد تحققت الأمنية 
أتمنى من الله أن تكون أيامنا القادمة أفضل وأفضل في مناخ حر وديمقراطية حقيقة وألا يستغل هذا النجاح لمصالح شخصية فليكون هدفنا الأول والأخير تعمير مصر
ولتحيا مصر  حرة  مرفوعة الرأس قوية

الأحد، 6 فبراير 2011

الإعلام العربي يفقد مصداقيته

الإعلام العربي يفقد مصداقيته

كتبهاام عمار رسلان ، في 6 فبراير 2011 الساعة: 03:42 ص


الأحداث التي تجرى حاليا في بلادنا العربية جعلت الجميع يترك أى قناة غير إخبارية  يتنقل بالريموت ما بين القنوات الخاصة وقنوات الحكومة
 وبسبب انتشار هذه القنوات أصبح المشاهد حيران يصدق من ؟؟  القنوات التي تنتمي للحكومات تركز فقط على الايجابيات وتحاول أن تقنع الناس أن الأمور تمام
 
والفضائيات العربية والخاصة نجدها تركز على السلبيات وتشويه الحقائق والدنيا ظلام في ظلام ولا يوجد طاقة أمل خاصة  قناة(الجزيرة  )
فهنا أصبح الإعلام مضلل مزيف للحقائق 
وهذا أدى إلى خلل فكرى لدى المشاهد  وهذ ما لمسناه جيدا في أحداث مصر الجارية مما جعل الشعب ينقسم ما بين مؤيد لتواجد هؤلاء الشباب في ميدان التحرير وما بين معارض  وضد هذا التواجد خاصة أن أكثر المطالب قد نفذت من هنا  حدثت مشاجرات وهتافات معادية وكأنهم دولتين أعداء وليس أخوة مصريين.
  لقد قتل عشرات الشباب الأبرياء بسبب شحن هذه القنوات خاصة أن الشباب لا يصدق إطلاقا القنوات المحلية لأنها تابعة للسلطة وهذا حقهم  لكن كان عليهم إعطاء فرصة للتفكير فيما تذيعه القنوات الخاصة  فلأي حدث هناك سلبيات وايجابيات لكن هذه القنوات العربية تركز  فقط على السلبيات كما شاهدتم في تغطيتها لما يحدث في مصر الآن لا أعلم لصالح من  تشعل الفتنة في الوطن  ؟؟؟لذلك أتمنى أن نقاطعها لأنها حقا كاذبة ومضلله ولا تعرف شيء  عن ميثاق الشرف الاذاعى وذكرت أمثلة كثيرة تدل على تضليلها فى ادراجى السابق
 وهنا ألوم وزير الإعلام المصري وأتمنى إقالته لأنه هو السبب لإنسحاب المشاهد العربى من أمام الشاشات الحكومية للتعتيمه على بعض الحقائق فجعلنا نفقد الثقة في القنوات المحلية
 لذلك يا شباب مصر العظيمة أرجوكم أعطوا فرصة للعقل للتفكير وبلاش هذا العند الذي قد يؤدى إلى ظلام بعد أن حققتم ثورة  سوف يكتبها التاريخ لا تقضوا على النجاح الذي وصلتم إليه