حوادث القطارات بلا نهاية

كتبهاام عمار رسلان ، في 26 أكتوبر 2009 الساعة: 01:54 ص

حادثة قطارالعياط ليس اول الحوادث ولا اخرها طالماان الاهمال مستمر ،بعد حادثة الصعيد الكبيرة والتى راح ضحيتها مئات ، خرجوا علينا المسؤلين بالتصريحات والوعد بالاصلاح فى هيئة السكك الحديدية ومعاقبة المخطئين،وقلنا يا رب يصدقوا ،وتأكدنا فى بعد انه كان كلام وتبريرات غير حقيقية  فى ذلك الوقت،والشىء الوحيد الذى تغير،سعر التذكرة فقد ذادت الضعف بحجة التصليحات التى لم نراها سوا فى الاعلانات ،فمنذ شهرين سافرت الى محافظة قنا وفى افضل القطارات حيث طول المسافة تتطلب راحة خاصة وانا معى طفل عمره عامان.
فقد تعطل القطار أكثر من ثلاث ساعات اضافة الى ان القطار يستغرق ثمانى ساعات للوصول لمدينتى اذا سار مظبوطا،يعنى  جلست اكثر من 11 ساعة داخل القطار ،واصبح ابنى لا يستطيع التحمل ولا يفعل شىء سوا البكاء كلما توقف القطار.
وكلما أشاهد الاعلانات التليفزيونية عن التصليحات استفذ ،فهذه السفرية جعلتنى العن السفر بالقطارات ،فلمتى ارواح الناس لا تساوى شىء .
اللهم ارحم  المتوفين و الهم اهلهم الصبر، واشفى يا رب العالمين المتصابين .
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

أ

3 تعليق على “حوادث القطارات بلا نهاية”

1. حنان رسلان قال:
   أكتوبر 26th, 2009 at 5:37 م
   السلام عليكم يا ام عمار كلامك جميل وواضح فمهم نقول ومهم نتكلم فهو هو الحال وهم فرحوا بالقطارات الجديدة وناسوا القطارات القديمة ولوعلى ارواح الناس فهى لا تساى شىء من زمان واللهم ارحم المتوفين جميعان وادخلهم الجنة وصبر اهليهم والسلام عليكم اختك حنان
   
2. samar shrif قال:
   نوفمبر 5th, 2009 at 11:35 م
   أخاف أن يسمى عصرنا هذا عصر القطارات المقلوبة.
   فلا أعتقد أنه يوجد مصرى لم يعانى من مشكلات ونوادر وحوادث مع القطارات .
   أما رحلات الصعيد فهى تسمى رحلات العذاب ،حيث يتم تعذيب المواطنين فى القطارات بشكل يدخلهم موسوعة الأرقام القياسية.
   
3. منال قال:
   نوفمبر 16th, 2009 at 9:01 ص
   القطارات وسيلة من وسائل النقل المختلفة خلقها الله لنا كي تساعدنا على التنقل من مكان لاخر والله تعالىلم يخلق شي عبثا قال تعالى((وكل شي عندة بمقدار))صدق الله العظيم
   هذة الحوادث الحاصلة لم تحدث عبثا ربما هي نوع من انواع العقاب الناتج عن تقصيرنا تجاة ربنا عز وجل ولا انكر دور الأهمال الحاصل او مانسمية التقصير الحاصل في انشاء السكك الحديدية
   فرسالتي ليست مجرد رسالة الى كل من يهمة الأمر بل الى كل مسلم عربي مؤمن بالله علينا ان نصلح من انفسنا حتى يغير الله مابنا قال تعالى ((لايغير الله مابقوم حتى يغيرو مابأنفسهم))صدق الله العظيم