الأحد، 14 مارس 2010

( الدعاء سر السعادة )

كتبهاام عمار رسلان ، في 14 مارس 2010 الساعة: 00:43 


 

 

الدعاء هو سر نجاح وسعادة الفرد ،في الدنيا والآخرة ،خاصة إذا اخترنا الأوقات المفضل فيها الدعاء ،بين الأذان والإقامة ،وقت السحر ،شهر رمضان المبارك ،في السجود ،مع احترامنا لأداب الدعاء ،يرفع اليدين والتذلل لله عز وجل والانكسار لعظمته ،مع الإلحاح في الدعاء، فالدعاء هو الشىءالوحيد الذي يغير القدر ،كما أفتى لنا بعض العلماء ،واليكم هذه القصة لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام مع سيدة لم تنجب ،ولكن قبل ما أكتبها لكم أحب أن أوضح معلومة صغيرة حتى تستوعبون القصة جيدا ،وهى الفرق بين العقيم والعاقر فالعقيم هي التي لا تستطيع ان تنجب مهما حاولت لأن هذا شيء كتب لها ،أما العاقر فهي التي لديها مشكلة في الإنجاب ولكن مع العلاج قد تنجب 

 

 

واليكم القصة ..

 

 

جاءت امرأة الى سيدنا موسى عليه السلام (كليم الله) وقالت له:
يا نبي الله ادعو لي ربك ان يرزقني بولد صالح يفرح قلبي
فدعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزق تلك المرأة طفلا
فاجابه الله عز وجل:اني كتبتها عقيم
فقال سيدنا موسى عليه السلام يقول الله عز وجل:اني كتبتها عقيم
فذهبت المرأة وعادت بعد سنة فقالت يانبي الله ادعو ربك ان يرزقني بطفل صالح
مرة اخرى دعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزقها بولد
فقال له عز وجل:اني كتبتها عقيم
فقال لها نبي الله موسى عليه السلام:يقول الله عز وجل اني كتبتها عقيم
وبعد سنة رأى سيدنا موسى عليه السلام تلك المرأة وهي تحمل طفل في ذراعيها
فقال لها:من هذا الطفل قالت:هو ابني
فكلم سيدنا موسى عليه السلام ربه وقال له
كيف يكون لهذه المرأة طفل وانت كتبتها عقيم
فقال له تعالى:كلما قلت عقيم  تقول رحيم
تدعوا يا رحيم يا رحيم فرحمتي سبقت قدرتي.  


 

وهذه القصة توضح لنا   أهمية الدعاء فهو الشىءالوحيد الذىيغير القدر ،وأنا أحكى لكم هذه القصة عن تجربة لي  ،فلم أرزق بأولاد لمدة عشر سنوات ومع ذلك ظل يقيننا باللهانه لن يحرمنا خاصة اذا احسنا الظن به  انا وزوجى

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق