الأحد، 18 أبريل 2010

نور الوجه والصلاة المقبولة

كتبهاام عمار رسلان ، في 18 أبريل 2010 الساعة: 00:44 ص

(ليس كل مصل يصلى !!.. انما أتقبل الصلاة ممن : تواضع لعظمتى .. وكف شهواته عن محارمى ولم يصر على معصيتى وآوى الغريب ..
كل ذلك ، وعزتى وجلالى ان نور وجهه لأضوأ عندى من نور الشمس..، على ان اجعل الجهالة له علما ،والظلمة نورا .. يدعونى فألبيه ،ويسألنى فأعطيه،ويقسم على فأبره.. أكلؤه بقوتى  ،واستحفظه ملائكتى ..
مثله عندى كمثل الفردوس : لا يتسنى ثمرها ، ولا يتغير حالها .)
وفى حديث قدسى أخر يقول الله عن الصلاة المقبولة .
(انما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتى ولم يستطل على خلقى .. ولم يبت مصرا على معصيتى .. وقطع نهاره فى ذكرى .. ورحم المسكين ، وابن السبيل ،والارمله ،ورحم المصاب ..
ذلك نوره كنور الشمس .. أكلؤه بعزتى وأستحفظه بملائكتى ، أجعل له فى الظلمة نورا ، وفى الجهالة حلما ..
ومثله فى خلقى كمثل الفردوس فى الجنة )
الصلاة عماد الدين فلنحافظ عليها ونجعلها الاهم فى حياتنا .
لقد قرأت عند أحد بائعى الطرح المقولة المكتوبة  فى أعلى المدونة ولا أعلم من قائلها هل هى حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم   ام لا  (لا يبارك الله فى عمل يلهى عن الصلاة) ولكنها أثرت فى نفسى جدا جعلتنى أكثر حفاظا على الصلاة فكلما انشغلت بشىء وجاء وقت الصلاة أجد هذه المقوله تتردد فى ذهنى وأترك ما يشغلنى لأقوم بفرض الله ،الذى ادعوه أن يتقبل صلاتى ودعواتى وصلوات جميع المسلمين ءآمين
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق