أظنها لا تفرج
إلى والدي الروحي
كتبهاام عمار رسلان ، في 3 يوليو 2010 الساعة: 08:43 ص
هذا
الرجل صاحب أفضال كثيرة علىَّ وأنا لم أستطع أن أرد ولو شيئاً بسيطاً من
أفضاله ففكرت اليوم أن اكتب عنه ادراج وسامحوني إن كان هذا الأمر شخصي ولكن
يجب علينا ألا ننسى أفضال الآخرين .
نعم والدي الروحي واستاذى الأستاذ( صالــــح إبراهيـــم )
نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية.
عرفته
منذ عام 2001 عندما كنت أراسل مجلة حريتي التابعة لجريدة الجمهورية باب
القراء(زميلي القارىء) وهو محرر هذا الباب لم أتوقع يوما أن يمثل لي أباً
ثانياً بعد والدي ،غمرني بنصائحه الطيبة شجعني أن أكمل دراستي الجامعية ،
ابنته أخت غالية أعتز بها دائما ،شخصية محترمة وهى زميلة له في الجريدة.
تواضعه يجبرك على التمسك به واحترامك له،رغم مشاغله الكبيرة إلا انه دائم السؤال عنى في فرحى وهمي أجده أول من يقف بجانبي .
مقالاته تدل على إنسان يعيش من أجل غيره وليس من أجل نفسه ،عند مواجهتي لأي مشكلة أنا أو حتى زوجي نسرع الاتصال
به ودائما رأيه صواب فخبرته في الحياة كبيرة ،لا يحب المدح ولا الأضواء و
الشهرة كثيرا طالبته الفضائيات في برامج وهو يرفض فهو يعمل من أجل حبه
لعمله وليس الشهرة.
يتعامل مع القراء بكل حب وكأنهم إخواته أو أولاده .
أعتز اننى أعرف هذا الرجل الذي أصبح لي والدي الروحي
ومهما
حاولت أن أكتب عنه سيكون قلمي عاجزا عن الكلمات التي يستحقها ،ومن خلال
مدونتي الصغيرة أرسل أجمل تحية له ولكل الناس المخلصين .
مقتطفات من مقالاته.
بقلم: صالـــــــح إبراهيـــــــم.
من ده بكرة بقرشين .
كانت
والدتي رحمها الله تفضل أن تؤمن حاجاتنا من اللحم من قريتنا بالدقهلية
..وليس من مكان أخر عندما كنت أسافر إليها في العطلات الرسمية _ونحن صغار _
كانت فرصتي الذهبية للجلوس على شط الترعة مع أصدقاء من أبناء القرية
..شغلتهم هواية صيد السمك النيلى ..ومآدب الشواء وسط الحقول ..بينما كنت
أفضل القراءة ..
لفت
نظري في صباح يوم السوق يقود الجزار وحوله الصبية ..بقرة أو جاموسة ..تزين
أحيانا بأوراق ملونة هو يردد من ده بكره .والصبية تؤكد بقرشين ..ليعلم
القاصى والداني ان اللحم الطازج ..من مفردات السوق يباع على عينك يا تاجر والثمن معقول .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بقلم : صالــــــح ابراهــــــــيم .
سن الستين ما بين الأحلام والحصاد .
ماذا يعنى سن الستين ؟في
الدواوين والمصالح الحكومية يطلقون عليه سن المعاش أو المتقاعد ..في
الخارج يدعونه ربيع العمر..البعض يختار الاسم المناسب لهذا السن الحاسمة
..حسب مشاعره ومواقفه ..وما تحقق من أحلامه ..قد تكون بالنسبة له ..سن
الحصاد ..أو سن العطاء ..إذا ما اكتشف المرء انه مازال القلب ينبض والعقل
يفكر ..وانه مقتنع بان في وجوده فائدة له ولأسرته ولمجتمعه ..ولكن هذا
العطاء الناضج ..الممزوج برحيق الخبرة والتجربة ..حصاد شبيه بوجه القشدة
على كوب حليب ساخن .لم تمتد إليه يد (البسترة )أو يدخل دوامة( التخصيص
)والفرز ضمن صناعات منتجات الألبان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق