الظلم ظلمات..!!

كتبهاام عمار رسلان ، في 5 يونيو 2010 الساعة: 15:48 م

ظلمت اشد ظلماً من شخص قريب لها بل من محارمها،ادعى عليها كذبا بالقول والفعل .

و الشيء المحزن أن والديها وأخوتها وجميع الأهل صدقوه ولما لا يصدقوه ؟؟

وهى صغيرة في السن يعتبرونها طائشة ومن الممكن فعلا أن يصدر ما قاله عنها ،كما أنه

 يكبرها بخمسين عاما بجانب أنه  يمثل عليهم الإنسان الطاهر الذي يحب ولا يكره ولا يدركون أنه متخفي بقناع يتعامل به مع الجميع .!!

.

ظلت تبكى فهي جريحة مظلومة ولا احد يصدقها سوى زوجها ماذا تفعل ؟؟
فوضت أمرها الى الله وادركت أن هذ قدرها .

وفى إحدى الليالي رأت  في منامها أنها تقرأ سورة مريم.

استيقظت على أمل وسعادة لمجرد أنها تقرأ القرءان في المنام .

وظلت تبحث عن تفسير هذه الرؤية حتى عرفت .

أنها تظلم ويظهر الله براءتها.

وقبل أن يمر عام على رؤيتها اظهر الله براءتها فقد

وقع القناع واكتشف الجميع أنها صادقة وهو الكذاب

كبرت في نظر الجميع والكل احترمها فكم هي كانت تتألم وكادت أن تفقد صحتها  لما وقع عليها من ظلم.

لكن قربها لله ساعدها على المقاومة والصبر .

حاول بعد ذلك هذا الشخص أن يبرر موقفه ولكن لا احد يسمعه .

لم يجد أمامه إلا أن يعترف بأنه اخطأ في حقها وندمان على ما صدر منه فقبل   الكل اعتزاره ، وطلب منها أن تسامحه  فرفضت

وحاول الأقارب أن يصلحوا بينهم صممت على الرفض .

ظل يتصل بها ويعتذر ويطلب منها السماح وهى لا تستطيع أن تسامحه بل كلما سمعت صوته تنهار وتبكى وتتذكر ما صدر منه.

وكانت مصممة على موقفها رغم أنها طيبة وتحب كل الناس ولا تحب الخصام ابداً فعلاقتها مع الجميع طيبة والجميع شهد لها بذلك حتى أولاده يعذرونها ويقدرون موقفها .

الذي صممت عليه  حتى توفى هذا الشخص .

وبعد وفاته أصبحت تعانى أكثر .

دائما تراه في المنام طالبا منها السماح وهى لا تستطيع ولا تعلم ماذا تفعل ؟؟!!

وتتمنى لو تنسى ما صدر منه وتسامحه .!!

فهل تستطيع أن تنسى حتى تسامحه..؟؟

وكيف تنسى..؟؟!!

 

أخواني وأخواتي.

أنا لست كاتبة قصة وما طرحته اليوم حقيقة .