الحكم على الآخرين
كتبهاام عمار رسلان ، في 26 أكتوبر 2010 الساعة: 01:15 ص
الحكم بالتكفير
والتفسيق ليس إلينا ، بل هو إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،
فهو من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة ، فيجب التثبت فيه
غاية التثبت الحكم بالتكفير والتفسيق ليس إلينا ، بل هو إلى الله تعالى
ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فهو من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة ، فيجب التثبت فيه غاية التثبت ، فلا يكفر ولا يفسق .
اختلاف فى وجهات النظر وكأنها كلمة بسيطة لا
جرم عليها .بل ان هذه الكلمة اثمها كبير .
كيف ينطقون بها وهم يدركون أن الله وحده يعلم
المؤمن من الكافر والفاسد من الصالح ؟؟ .
مهما رأينا الشخص الذي أمامنا عاصياً ليس من
حقنا تكفيره نحن لا نعلم الغيب فقد يهديه الله في
وقت قريب وقد يكون بداخله إنسان صالح .
فإذا قابلنا شخصاً عاصياًأو على ذنب فواجبنا
تجاهه النصح باللين كما كان يفعل خير خلق الله
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم ندعوا لهذا الشخص بالهداية .
فلا يعلم الباطن إلا الله سبحانه وتعالى
واليكم هذا الحديث القدسي الجميل لنتدبره ولنفكر
فيه وكيف لنا الاستفادة منه ..؟؟
***********************
**********
*****
((كان رجلان في بنى إسرائيل متواخين ، وكان أحدهما
مذنباً والآخر مجتهدا في العبادة ،وكان لا يزال المجتهد
يرى الآخر على الذنب فيقول.. أقصر ..فوجده يوما على
ذنب فقال له أقصر ، فقال خلني وربى أبعثت على رقيبا
؟ِِ ..فقال :والله لا يغفر الله لك ، أو لا يدخلك الجنة ..
فقبض روحهما فاجتمعا عند رب العالمين.. فقال
لهذاالمجتهد :أكنت بي عالماً أو كنت على ما في يدي قادراً.؟وقال للمذنب:اذهب فادخل الجنة برحمتي وقال للأخر اذهبوا به إلى النار) رواه أحمد و أبو داود عن أبى
هريرة رضي الله عنه .