الجمعة، 19 نوفمبر 2010

معهد السكر ..مستوى عالٍ..!!

معهد السكر ..مستوى عالٍ..!!

كتبهاام عمار رسلان ، في 19 نوفمبر 2010 الساعة: 16:36 م

                               

 
قبل العيد بعشرة أيام غبت عنكم لم يكن غيابي إراديًا بل كان اضطراريًا، زارني ابن أخي الذي أصيب بالسكر لكي أعرضه على الأطباء الماهرين في السكر والغدد الصماء بالقاهرة .
وبعد الاستفسار من أصدقائي عن أفضل أماكن لمتابعة مرض السكر الكل اجتمع على رأى واحد وهو الذهاب لمعهد السكر والغدد الصماء لم أكن أعرفه ولكنني سألت ووصلت بفضل الله وعند عرض ابن أخي على الطبيب قام الطبيب في الحال بتحليل السكر وقياس الوزن والطول وبعد ذلك أمرنا بالانتظار وفى أقل من ربع ساعة طلبنا وكانت المفاجئة التي لم أتوقعها أبدًا احتجاز ابن أخي في المعهد لارتفاع السكر خاصة أنه طفل عمره 9 سنوات  ويحتاج لرعاية خاصة حاولت اقنع الطبيب أن أذهب وأعود به كل يوم رفض تماما و أصر على رأيه  واستسلمت لقراره  حرصًا على سلامة ابن أخي .
واكتشفت معهد ولا أروع ،اهتمام بالأطفال بدرجة كبيرة جدا نظافة ورعاية لم نتخيلها في مستشفى عام
الأطباء لا ينامون طوال الليل يراقبون الحالات ،إجراء 6 مرات تحاليل في اليوم وإعطاء جرعات الأنسولين مجانا .محاضرات كل صباح عن مرض السكر وكيفية تعامل الأهل مع الطفل المصاب ،  وسائل ترفيه تليفزيون ودى في دى.
معاملة رائعة من كل العاملين و كل هذا مجانا .
الخدمات الطبية والعلاجية والأنشطة المتميزة .
  • علاج حالات السكر التي تحتاج لرعاية خاصة ومباشرة علاجهم خارجياً وبالقسم الداخلي والاستقبال للحالات الطارئة
  • تدريب جيل من الأطباء على تشخيص ورعاية مرضى السكر بمستوى عالي من الخبرة
إجراء أبحاث إكلينيكية على مرض السكر وأبحاث الغدد الصماء
  أقسام المعهد :
العيادات الخارجية وتشمل الباطنة والأطفال والأسنان والنساء والتوليد والرمدومعمل المناعة والهرمونات ومعمل التحاليل الخارجي والعلاج الطبيعي وعيادة حوامل البول السكري
  • القسم الداخلي ويشمل أقسام الباطنة و الأطفال والعناية المركزة ورسم القلب وعلاج القدم السكري                  
  •   الأقسام التشخيصيةكالمعامل والأشعة ووحدة الموجات فوق الصوتية     
    • .        شكر وتقدير  .!!           
     تحية كبيرة وشكر أكبر إلى وزير الصحة وكل العاملين فى هذا المعهد العملاق                   
    معهد السكر نموذج مشرف لمستشفيات مصر ،  صرح كبير ورعاية ممتاذة  . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق