عن وقوع حالة طلاق نجد أصابع الاتهام دائما تتجه نحو ا لزوجة حتى المقربين
إليها من قبل أن يتأكدوا من معرفة الأسباب وكأن المنطق يقول طلاق يعنى زوجة
فاشلة لماذا لا يكون زوج فاشل ؟ لماذا لا تكون أسباب أخرى ؟؟ لا أعلم هذا لمفهوم
الغريب في المجتمع العربي
أسباب الطلاق تختلف باختلاف الأسر فهي ليست أسباباً ثابتة فأحيانا تكون من
الزوجة أو من الزوج أو يكون الزوجين شركاء فيها فلا نحمل الزوجة كل
المسؤولية فالمسؤولية مشتركة .
( نظرة غير عادلة )
ليت الأمر يتوقف عند هذا بل تقابل المطلقة نظرات ساخرة من المجتمع رغم أنها قد تكون مجني عليها
لماذا ينظر إليها المجتمع نظرة غير عادلة؟؟؟؟ ينسى حقوقها التي شرعها الله لها .
هؤلاء الزوجات لم تلجأنَّ للطلاق إلا بعد أن غلقت أمامهن كل أبواب التفاهم وهنا
يعتبر الطلاق رحمة لإنهاء حياة تعسة لان الزواج مبنى على المودة والرحمة فان
رحلت المودة والرحمة فإن الطلاق هنا الحل الأفضل لكلاهما.
يقول تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
( طلاق وضرر..!!)
بعض الأزواج لا يكفيهم هدم المنزل والمصير المظلم الذي سوف تواجهه الزوجة
المسكينة بعد فشل حياتها الزوجية فيخالفون شرع الله ويرغموا زوجاتهم
بالتنازل عن كافة حقوقهن حتى يحصلن على الطلاق وينسون كلام الله مما يسبب
لها ضررا من كل الجوانب وبعضهن يوافق والأخريات تلجأنَّ لمحكمة الأسرة التي
مازالت بطيئة في حكم هذه القضايا يقول الله تعالى :
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ
وَلَاتَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ )
عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم)سورة البقرة 231
.
الحياة الزوجية مسؤولية مشتركة لا تنجح بطرف دون الآخر
إذًا الزوجة ليست وحدها هي المسؤلة عن الطلاق بل كثيرا ما تكون الضحية لهذا
الطلاق فلننظر إليها نظرة عادلة.
فإذا كنت أيها الزوج لك حقوق فالزوجة أيضا لها حقوق مثلك.
ولو اتبعنا المنهج السليم لديننا الكريم ما كان هذا حالنا كان كل منا يعلم ما له وما عليه
إليها من قبل أن يتأكدوا من معرفة الأسباب وكأن المنطق يقول طلاق يعنى زوجة
فاشلة لماذا لا يكون زوج فاشل ؟ لماذا لا تكون أسباب أخرى ؟؟ لا أعلم هذا لمفهوم
الغريب في المجتمع العربي
أسباب الطلاق تختلف باختلاف الأسر فهي ليست أسباباً ثابتة فأحيانا تكون من
الزوجة أو من الزوج أو يكون الزوجين شركاء فيها فلا نحمل الزوجة كل
المسؤولية فالمسؤولية مشتركة .
( نظرة غير عادلة )
ليت الأمر يتوقف عند هذا بل تقابل المطلقة نظرات ساخرة من المجتمع رغم أنها قد تكون مجني عليها
لماذا ينظر إليها المجتمع نظرة غير عادلة؟؟؟؟ ينسى حقوقها التي شرعها الله لها .
هؤلاء الزوجات لم تلجأنَّ للطلاق إلا بعد أن غلقت أمامهن كل أبواب التفاهم وهنا
يعتبر الطلاق رحمة لإنهاء حياة تعسة لان الزواج مبنى على المودة والرحمة فان
رحلت المودة والرحمة فإن الطلاق هنا الحل الأفضل لكلاهما.
يقول تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
( طلاق وضرر..!!)
بعض الأزواج لا يكفيهم هدم المنزل والمصير المظلم الذي سوف تواجهه الزوجة
المسكينة بعد فشل حياتها الزوجية فيخالفون شرع الله ويرغموا زوجاتهم
بالتنازل عن كافة حقوقهن حتى يحصلن على الطلاق وينسون كلام الله مما يسبب
لها ضررا من كل الجوانب وبعضهن يوافق والأخريات تلجأنَّ لمحكمة الأسرة التي
مازالت بطيئة في حكم هذه القضايا يقول الله تعالى :
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ
وَلَاتَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ )
عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم)سورة البقرة 231
.
الحياة الزوجية مسؤولية مشتركة لا تنجح بطرف دون الآخر
إذًا الزوجة ليست وحدها هي المسؤلة عن الطلاق بل كثيرا ما تكون الضحية لهذا
الطلاق فلننظر إليها نظرة عادلة.
فإذا كنت أيها الزوج لك حقوق فالزوجة أيضا لها حقوق مثلك.
ولو اتبعنا المنهج السليم لديننا الكريم ما كان هذا حالنا كان كل منا يعلم ما له وما عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق